الجمعة، 28 نوفمبر 2014

متحف الفنون والاثارظاهرة ثقافية ووعي حضاري لمحافظة الديوانية

    

تحقيق ــ ربــــاب الشــــمري 


متحف الاثاروالفنون في جامعة القادسية هو من المتاحف الحديثة التي اخذت طرازالتصاميم الاوربية الحديث ويضم ثلاث اقسام للفنون والتراث والاثار يؤورشف مواقع اثرية ممهمة في تاريخ العراق القديم وشخصيات سياسية ثقافية عراقية منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة.
واوضح الدكتور محمدكامل روكان مديرالمتحف "اسس المتحف من سنة 2009 وكان المتحف عبارة عن كلري اي مكون من 6قاعات للصورالتي تخص الفنون التشكيلية ،وفي عام 2012 قرررئيس الجامعة ان يكون المتحف متكامل ومتفاعل ليشمل كل وشرائح وطبقات  المجتمع العراقي حيث اصبح المتحف يضم قاعات متعددة بعدان كان يضم 6قاعات للفنون التشكيلة التي تضم فئة معينة من طبقات المجتمع وهم رواد أو هواة هذا الفن فأصبح المتحف  مكون من   قاعة الاثار التي تضم كل من اثار محافظة الديوانية وبعض اثار العراق بشكل عام وقاعة التراث التي تضم بعض النماذج المستخدمة من قبل شيوخ وعشائر ووجهاء سكان المدينة في القرن الماضي و3قاعات للفنون التشكيلية المتنوعة وبذلك اصبح المتحف يضم كل شرائح المجتمع من طالب واكاديمي ومهني ومواطن عادي وغيرها من الطبقات
وبين روكان "زارالمتحف اكادميين واساتذة من بلاروسيا واشادوببالطريقة العلمية لعمل هذا المتحف واصفين اياه بالمهم لتوثيق حضارة الرافدين.
واكد روكان "اشرفت على انجازهذا المتحف كوني خريج دكتوراه في روسيا ولي زياراتي المتعددة لمختلف المتاحف العالميةفقمت بنقل التقنية المعمولة في دول الخارج لعمل المتاحف من حيث عرض الوحات ورض القطع التراثية في باترينات مخصصة وغيرها من التقنيات البسيطة ذات الاثرالكبير.
  مبين "لايملك المتحف قطع اثرية اصلية وذلك لامتناعنا عن جمع قطع اثرية اصلية لانها تعود لهيئة الاثارالعامة ،فحرصنا على عمل مجسمات ونماذج جبسية مشابهة ومطابقة للاثارالاصلية تمامآ ومن ابرز الاثارالتي جسمت هو أثر ثغورة نفرالتي تعتبرمن اهم اثارمدينة الديوانية كونها كانت مقرآ لعبادة كبيرالالهة السومرية.
وكذلك مجسم نصب ابطال ثورة العشرين الموجودفي قضاء الدغارة حاليآ،بالاضافة الى المجسمات الاخرى التي تمثل ملوك العراق القدماء والالهة التي كانت تعبدانذاك.
تضم قاعة الاثاربعض الواحات التي تمثل عصور الحضارة المختلفة في بلادالرافدين بدأ من عصر حسونة الذي يعودالى 6000سنة قبل الميلاد وحتى العصر السومري القديم وفنون العصر الاكدي والعصرالسومري الحديث والعصرالبابلي القديموالعصر البابلي الوسيط (الكيشي)والعصرالبابلي الحديث وحتى العصرالاسلامي ،كما تضم هذه القاعة بعض الاثارالاصلية التي لم يستلمها المتحف العراقي كونها مهشمة بعض الشئوالتي تعتبرمن اهم ملتقطات ومقتنيات اثارمدينة مرد.
اما قاعة التراث فهي القاعة التي تضم لوحات متعددة تشرح تراث مدينة الديوانية وبعض النماذج الجبسية التي صنعت من قبل بعض الرواد العراقين الذين امتازو بأعمالهم المشهورة خارج العراق
ومن بين هذة المجسمات قصرالملك غازي الذي يقع في قضاء الدغارة شمال محافظة الديوانية الذي شيد سنة 1934 منتجعآ للملك غازي  ليروح به عن نفسه بعيدآ عن اجواء المدينة وصخب السياسة وكليلة ملتقى مع شيوخ عشائر الفرات الأوسط ووجهائها.
وكذلك قلعة ذرب والتي تسمى بقلعة (الخزاعل)في الوقت الحالي ،بالاضافة الى الصورالتي تمثل  واقع مدينة الديوانيةاضافة الى اهم شيوخ وعشائر ومقتنيات الناس انذاك.
واكدروكان بأن"المتحب يعتبرانطلاق لمشروع متحف كبيرممكن أن يشيد في جامعة القادسية ،متحف موسع بشكل كامل ويضم كل العصورالتي مربها التاريخ وبكل اجزاءه.
واوضحت دنيا طلاب احدى منتسبات المتحف"يعتبرالمتحف ظاهرة ثقافية ووعي حضاري لمحافظة الديوانية واحياء الحضارة القديمة ابتداء بأولى عصورها وحتى العصرالحديث.
واضافت زينب كاظم احدىزائرات  المتحف"بعدزيارتي متحف الفنون والاثار في جامعة القادسيةومشاهدتي الوحات والتصاميم الجميلة والاثارالقديمة والتحف التي تعتبر من اهم تراثنا العظيماعتبان المتحف مبادرة جميلة ومشوقة لمعرفة ادق التفاصيل التي يحويها هذا المتحف لما يحتويه من اصالة وابداع لتاريخنا لحضاري القديم المشرف ,وبدوري اشكررئيس جامعة القادسية ومدير المتحف على جهودهم المبذولة املين لهم المزيدمن التألق والابداع
وبين الطالب كراركاظم حلواص رأيه  "بعدان زرنا متحف الاثاروالفنون في جامعة القادسية شاهدنا مافيه من المخطوطات والاثاروالمجسمات التراثية لحضارتنا وتأإريخنا القديم المعاصر،فبرأيي الشخصى ارى ان المتحف لعب دوركبيرفي تعريف المواطن العراقي بأرث الحضارة القديمةوما قدمه اجدادنا العضماء في ذلك الوقت.
وقال الزائر علي معن "الصوروالاثارالقديمة هي تراث وطننا الحبيب واكثرشئ ملفت في المتحف هو الصحافة العراقية القديمة وصورالتي تمثل حياة اجدادنا القدماء وابرز شيوخ وعشائر العراق في ذلك الوقت . اثني بالشكر والتقدير لجميع المساهمين في انجاح هذا العمل من اداريين ومشرفين والداعمين لهذا المشروع املين لهم المزيد من الابداع والتألق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق