الجمعة، 28 نوفمبر 2014

تدخل الاهل بالحياة الزوجية سبب رئيس أم ثانوي بالانفصال


تقريرـ ربــــاب الشــــمري

ان الخلافات الزوجية شر لابد منه فهو واقع يمربه معظم الازواج ألا انه يختلف في نوعه ودرجة خطورته ، ويعد كذلك  شيئآ طبيعيآ ،ونظرآ لاختلاف طبيعة كل من الزوجين ومدى النضج النفسيي والاجتماعي لكل منهما , وكذلك درجة التفاهم بينهما بحيث يختلف كل زوجين بطريقة وكيفية مواجهته ومواجهه ماينجم عنه من مشكلات واختلافات،
فمنهم من يريد ان يكون بيته منظمة سرية ! لايخرج منها اي خبرلامشين ولامفرح ،ومنهم من يتكلف لاظهار الوفاق وأدعاء السعادة أحيانآ ويجتهد لاخفاء أي نزاع أوخلاف عن القريب والبعيد.
أشار الموظف ابوباقر الى أن "النسق الثقافي والاجتماعي والاسري يفرض على الزوجين أمور قد تكون خارجة عن الأطر العامة والخاصة والشرعية التي تحدد طبيعة العلاقة بين الزوجين، فتقدم بعض الأسر على التدخل بدون علم أوبعلم في شؤون ابناءها المتزوجين حيث يعتقدون انهم على دراية ومعرفة كبيرة بمصلحة هذا الابن أو هذه البنت مسببين زيادة المشاكل او الخلافات في العلاقة مع الزوجة أو الزوج فتنتهي هذه العلاقة المقدسة (الزواج)في بعض احيانها بالانفصال .
قدتكون النوايا حسنة ,ولكن هذا لايعني ان حسن النية في بعض الاحيان يفهم فهمآ صحيحآ, اذا قد يفهم البعض ان هذا تدخل في شؤونهم الخاصة التي يمكن في اي حال من الاحوال ان تخرق .
وأؤكد في النهاية ان ليس كل الأسر تتدخل تدخلآ سلبيآ فقد يكون تدخل الأسرايجابيآ يؤدي في نهايته الى ثبات العلاقات الزوجية عند الابناء وجعلها قائمة على اساس المحبة والثناء بين الاسر والابناء المتزوجين.
اما ربة البيت ام زهراء بينت " إن الخلافات البسيطة بين الزوجين لايجوز التحدث عنها لإن الحديث عنها ينتج عنه تدخل الأهل سواء شئنا ام ابينا فستكبر القصة وسيصعب احتواءها لان الجميع صار طرفآ فيها فأن تصالح الزوجان ونسبا الخلاف بينهما فالاهل يعتبرون المسألة مسألة كرامة ولايسمحون بذلك"
واشارت ام يوسف "من خلال حياتي الزوجية ادركت انه ليس هناك من يحل الخلافات غيرالزوجين انفسهم فيجب  عدم تدخل الأهل والأ قارب في اي مشكلة تحدث بين الزوجين الااذا اقتضت الضرورة لذلك فليس للأهل الحق بالتدخل الابعد ان يصعب على الزوجين محاولة حل مشكلاتهما .
ولفتت ام يوسف : ولايتدخل الأهل في حياة الزوجين المتفاهمين الاوقلباها رأسآ على عقب ، ويكون تدخلهم هو سبب الشقاق وان يكون تدخل الأهل بغية اصلاح المشكلة لااحداث مشكلة اخرى .
 واوضح المواطن ابو احمد الى أن "الحياة الشرقية مثلما تحمل كثير من المميزات الجيدة في الوقت ذاته فيها الكثير من السلبيات وهذا ينعكس بدوره على الحياة الزوجية للشاب أوالشابة فعقوبات الحرص وتوفير الحياة الكريمة لأحدهم احيانآ واحيانآ اخرى من باب الطمع بالأشياء الكثيرة وتحميل الجانب الاخر عبئآ اكثر من طاقته ولا نستطيع الجزم بأن سبب الطلاق هو رئيسي أوثانوي لان النتيجة واحدة وهي تهدم بناء لبنة لعائلة المستقبلية , والتدخل في الحياة الزوجية يتعارض في كثير من الاحيان مع التعاليم الاسلامية ويتجاوز أحيانا على العادات والتقاليد بدعوة حماية الزوج أو الزوجة"
واوضحت الصحفية منارالزبيدي "اعتقد ان من اغلب مشاكل الأزواج والتفكك الأسري وغيرها سببها تدخل الأهل في الحياة الزوجية سواء كانوا اهل الزوج أو اهل الزوجة وهذا سبب ولكنه ليس رئيسي حيث اني القي اللوم على الزوجة التي ترضخ لأوامر والدتها وتسمح لها بتدخلها في كل شاردة وواردة تخص علاقتها الزوجية وبيتها ومرت علي الكثير من القصص من هذا النوع وللأسف انتهت بفشل الحياة الزوجية وضياع الاطفال الذين لا ذنب لهم.
اضافة الى ذلك عدم الاستقلالية عند الزوجين ،وكذلك  الزوج لابد ان تكون حياته مستقلة وألا يسمح لاحد ان يتدخل في خصوصياته وحتى في حالة حدوث اي مشكلة لابد أن تحل بينه وبين زوجته بمعزل عن تدخل الاخرين حتى لوكان يسكن في بيت اهله.
ولفتت الزبيدي "كذلك الزوجة ولكن للأسف اغلب الزوجات اللواتي يفشلن في حياتهن الزوجية بسبب تدخل الاهل وخاصة الام وانا في نظري الام الحريصة على حياة ابنتها الزوجية عليها ان تبتعد عنها بل توجه لها النصح في حالات ضرورية ولكن من بعيد شرط ان يكون نصحها لصالح حياة ابنتها الزوجية .

واكدت الى أن "في كل الامور الزوجان هما من يحدد مسار حياتهما من البداية والا يسمحان لاحد بالتدخل والا فليتوقعوا حدوث اكثر المشاكل والتي تنتهي نهايات مؤسفة بالانفصال أو البرود أو الهجر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق